خالد أبو النجا يتعرض للضرب لتصميمه على البرازيلموقف
عصيب تعرض له الفنان الشاب خالد أبو النجا الذي يشغل منصب سفير النوايا
الحسنة، حيث تعرض لضرب موجع من مسؤولي أمن فندق «شتياجيه برجر» في مدينة
الغردقة الساحلية على هامش مشاركته في حفل اختيار أحسن عارضة أزياء في
العالم لعام 2008، كما تم احتجازه داخل إحدى الغرف لاعتراضه على قرار لجنة
التحكيم.
سبب المشكلة يكمن في لجنة التحكيم في المسابقة التي
ينظمها الفندق وتضم أبو النجا حيث اختارت العارضة الألمانية كأحسن عارضة
أزياء في العالم، لكن الفنان الشاب اعترض واختار المتسابقة البرازيلية
لجمالها الفتان وقوامها المتميز، وأصر على موقفه معلناً اعتراضه على
المسابقة من خلال إحدى القنوات الفضائية، مما اضطر أمن الفندق إلى
الاعتداء عليه وتحطيم عدسة كاميرا القناة الفضائية .
وكانت وزارة
السياحة طلبت من الفنان خالد أبوالنجا تقريراً مفصلاً عن مسابقة "أحسن
عارضة أزياء في العالم" والتي أقيمت بالغردقة وما شاب النتيجة من مجاملات
للتحقيق فيها وإلغاء الدعم المقرر للشركة الألمانية المنظمة حتي لا تتكرر
مثل هذه التجاوزات. أوضح خالد أبوالنجا أنه تم اختياره ومعه الفنانة يسرا
وزميله تامر حبيب في لجنة التحكيم من قبل الشركة الألمانية المسئولة عن
الحفل.. إلا أن يسرا اعتذرت واستمر هو وتامر ومذيعة لبنانية ومجموعة أخري
من جنسيات مختلفة كأعضاء للجنة .
أضاف أنهم فوجئوا قبل نهاية الحفل ومع
إعلان الجوائز وبعد اتفاق كل أعضاء لجنة التحكيم علي اختيار عارضة الأزياء
البرازيلية بتغيير النتيجة ووضع المتسابقة الألمانية بدلاً منها في المركز
الأول.
أشار إلي أن هذا الاختيار كان صدمة للجنة التحكيم وأيضاً للجمهور الذي توقع أيضاً فوز البرازيلية.
قال
إنه توجه إلي المدير المسئول عن المسابقة وأبلغه باعتراضه علي النتيجة وأن
الرأي الأخير يجب أن يكون للجنة التحكيم.. وأنه في حالة عدم تغيير النتيجة
فسوف يلجأ لوسائل الإعلام لكشف مثل هذه المسابقات الوهمية.. فوعد المدير
المسئول بتعديل النتيجة في اليوم التالي.. لكنه رفض هذا المنطق.
أضاف
أنه توجه لتسجيل حديث لقناة "O.T.V) الفضائية وفوجئ بأفراد أمن الفندق
يلتفون حوله ويحاولون منعه.. كما قاموا بتكتيف تامر حبيب وإعاقته عن
الحركة.. ثم أطفأوا أنوار الصالة لمنع التسجيل.
قال إنه مع إصراره علي
الحديث قام الفنيون بإضاءة أنوار الكاميرات.. إلا أن رجال الأمن حطموها..
كما خطفوا المحمول الخاص بأحد الأصدقاء والذي كان يسجل عليه كل هذه
الوقائع وسحبوا منه الشريحة وأفسدوه