أكد الرئيس حسني مبارك أن معاناة الشعب الفلسطيني وصراعه مع المحتل الإسرائيلي في قلب ووجدان كل مسلم ووجدانه وهذا الصراع علي قمة أولويات منظمة المؤتمر الإسلامي منذ نشأتها ونتطلع إلي اليوم الذي يتمكن فيه الفلسطينيون من تحرير أرضهم وإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
http://www2.0zz0.com/2008/03/13/21/316059837.jpgوقال الرئيس مبارك في كلمته أمام القمة الإسلامية التي بدأت أعمالها أمس في السنغال: إن العالم الإسلامي يواجه تحديات الاحتلال والصدامات العسكرية ومشاكل التنمية واتهامات وافتراءات ضد المسلمين تنعتهم بالمتطرفين وحملات التشويه والازدراء لديننا الإسلامي الحنيف بالإضافة إلي التحديات التي تفرضها ظاهرة العولمة واللحاق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل.
وأكد الرئيس في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية رئيس وفد مصر في القمة إن تنمية الموارد البشرية وبناء الفرد ركيزة أساسية للنمو في مجتمعاتنا.. ولابد من إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي بما يمكنها من التعامل مع المتغيرات والتطورات علي الساحة العالمية ويجعل منها منظمة عصرية قادرة علي قيادة مسيرة العمل الإسلامي المشترك.
وقال: إن مصر تتطلع لاستضافة القمة الإسلامية الثانية عشرة عام ..2011 مؤكدا أن المتغيرات والتحديات في العالم تحتم علينا التكاتف لتحقيق مصالحنا المشتركة والدفاع عن مقدرات أمتنا الإسلامية.
وأكد الرئيس مبارك أن إيماننا بديننا الحنيف وثقتنا بقدراتنا وتسلحنا بروح التعاون والتكافل بين أبناء دول الأمة الإسلامية.. كل ذلك كفيل بتحقيق أهدافنا المنشودة.
وقد أيد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة بالسنغال بالإجماع عرض مصر استضافة القمة الإسلامية الثانية عشرة عام 2011 وتتولي مصر رئاسة القمة وقيادة أعمال المنظمة من 2011 إلي .2014
وقرر الاجتماع الوزاري أن يسند إلي مصر استضافة وتنظيم المؤتمر الثاني للمرأة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي العام الحالي.
وقال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية: إن وزراء الخارجية وافقوا بالإجماع علي مشروع القرار المصري حول ازدراء الأديان والتمييز ضد المسلمين ويدين القرار الذي تم رفعه إلي القمة لاعتماده جميع أشكال ازدراء الأديان وامتهان المقدسات والرموز الدينية ويطالب دول العالم بسن تشريعات تجرم ازدراء الأديان باعتبار مثل هذه الأفعال تحريضا علي الكراهية والتعصب وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.. ويدعو القرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإصدار وثيقة قانونية دولية لتجريم ومنع ازدراء الأديان وتأكيد أن الحق في التعبير عن الرأي يجب ألا يمارس بشكل ينطوي علي الافتئات علي حقوق وحريات الآخرين وازدراء مقدساتهم.
موضوع: الصراع مع المحتل الإسرائيلي في قلب ووجدان كل مسلم 
الخميس مارس 13, 2008 3:07 pm
