عرفتـــها منــذ زمــن بعــــيد ... أحببتـــها ...
وكــنت أتمنــى أن تحـبني مثل حـبي لهـــــا .. فالــقضيـة ليـست قضـية حب
بـل وصلـت ألـى عشـقي لهـــا.. تقــربت منهـــا كثيــراً .. وكــنت أحـــاول أن أجعلهـــا
تضحــك لــي .. تعبــت مـن كــثرة محــاولاتـي لأضحــاكهـــا ..
كـــدت أبتعـــد وكـــاد اليــــأس يحــاصـرني .. ومــاهي إلا لحـظات وحـتى رايتهــا تضحـك ..
نعـم لأنــي أعشقهـــا .. لم تـدم فـرحـتي طـويـلاً لأنـي عـرفت انهــا لا تضحــك لــي أو معـي
بـل كـانـت تضحـك علـي .. صـدمت وأي صـدمـة .. لأنــي حسسـت بـأني فقــدت كـل شـي..
قـالـت لـى كلمـات لـن أنسـاهـا ابـداً ابـداً قـالـت:
(هنـاك فـرق بيـن مـن يضحـك معـك أو لـك وبيـن مـن يضحـك عليـك فلـو ضحـكت لـك فسـوف
يـأتـي اليـوم الـذي اضحـك عليـك فيـه فيــوم لـك ويــوم عليك )
تـاملـت كلمهــا ثـم رجعتــه مـره اخـرى :أمعقـول مـا تقـولـة ؟! حينهــا عـرفــت أنهــا حقيــرة
نعــم فهــي فعــلاً حقيــرة .. لا تستحــق مــن يعشقهــا أو ينتظــر ضحكتهــا ومنــذ ذلـك اليـوم
وحتـى يومنــا هــذا تضحـك لــي ولا أضحـك لهــا هـل عـرفتـم محبـوتي الحقيــرة
" أنهـــــا الدنيـــــــــا